كلام من القلب
أنت غير مسجل فى المنتدى ارجو التسجيل
كلام من القلب
أنت غير مسجل فى المنتدى ارجو التسجيل
كلام من القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


khrata.yoo7.com
 
الرئيسيةالحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم فى كحرتا المديرون(أحمد نبيل وحمزه الحديدى )أرجو التسجيل فى المنتدى وللسؤال على أى أستفسرات أتصل ب0191735862أوعلى البريد الالكترونى sadbird_midoo@yahoo.com
مع منتديات كلام من القلب حياتك كلها دراما
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» هى غلطتى والا الزمن دوم غلطااااااااااااااااااان
الحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyالخميس نوفمبر 18, 2010 7:45 am من طرف حمزه الحديدى

» ولسه بتحبو ياقلبى
الحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyالخميس أغسطس 19, 2010 2:55 pm من طرف زائر

» اصعب مافى الحب
الحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 7:36 am من طرف زائر

» تحدى الحزن
الحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 7:34 am من طرف زائر

» اكيد هنساك
الحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 7:27 am من طرف زائر

» مضعفتش قصاده مشافش دموع عينيا
الحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 7:22 am من طرف زائر

» علمنى حبك ان ابكى
الحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 7:14 am من طرف زائر

» عن الحب
الحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 7:11 am من طرف لغة العيون

» خصائص شهر رمضان
الحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyالأربعاء أغسطس 18, 2010 6:50 am من طرف زائر

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
منتدى
ألم عربى وأجنبى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 24 بتاريخ الإثنين يوليو 31, 2017 8:51 am
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
الحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_rcapالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_voting_barالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_lcap 
حمزه الحديدى
الحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_rcapالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_voting_barالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_lcap 
حرارة الحب
الحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_rcapالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_voting_barالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_lcap 
love with out end
الحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_rcapالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_voting_barالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_lcap 
No_name......12
الحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_rcapالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_voting_barالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_lcap 
النمر المفترس
الحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_rcapالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_voting_barالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_lcap 
لغة العيون
الحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_rcapالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_voting_barالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_lcap 
أحمد نبيل
الحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_rcapالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_voting_barالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_lcap 
محمد اشرف
الحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_rcapالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_voting_barالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_lcap 
BeSoOoOo
الحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_rcapالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_voting_barالحب اجمل حاجه على وجه الارض I_vote_lcap 
تصويت
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط أحمد نبيل أحمد محمد يوسف على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط كلام من القلب على موقع حفض الصفحات

 

 الحب اجمل حاجه على وجه الارض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 431
أفلام : 1081
تاريخ التسجيل : 17/04/2009
العمر : 30
الموقع : www.khrata.yoo7.com

بطاقة الشخصية
أغانى:

الحب اجمل حاجه على وجه الارض Empty
مُساهمةموضوع: الحب اجمل حاجه على وجه الارض   الحب اجمل حاجه على وجه الارض Emptyالسبت ديسمبر 26, 2009 3:07 am

في تقديري أن الانتماء إحساس جميل ينبت داخلنا ويأخذ أشكالا شتي عبر سنوات العمر ورحلة الحياة وقد يظهر في أي نشاط إنساني يقوم به البشر لا يختلف فيه الفلاح في حقله عن العامل في مصنعه عن الكاتب في مقالاته أو اللاعب في مباراة تحمل اسم الوطن..
وفي أحيان كثيرة تراجعت مشاعر الانتماء وكانت وراء ذلك أسباب عديدة.. من هذه الاسباب
أن الانتماء علاقة مشتركة وليست علاقة من طرف واحد وأن المقولة الشهيرة حب الوطن فرض عليه ليست صحيحة بالمرة فلكي يصبح الحب فريضة علي الإنسان لابد وأن يكون حبا من طرفين وليس من طرف واحد وهذا فى تقديرى.
ولهذا فإن الانتماء بمعناه الحقيقي يعني أن هناك حبا بين طرفين وأن الوطن الذي أحبه يحبني أكثر وأن الأرض التي أعطيتها عمري قد أعطتني ما هو أكثر.. أما إذا أقتصر الأمر علي عطاء من طرف واحد وجهود من طرف آخر فإن المعادلة خاسرة هناك أرض بخيلة مهما غرست فيها لا تنتظر منها غير الجحود.. وهناك أرض سخية تعطيك بلا حدود وشتان بين هذه وتلك..
فما هى اسباب فقدان الانتماء الحقيقي في أعتقادكم
سؤال يطرح نفسه؟.
فى أعتقادى أن سبب فقدان الانتماء هو عدم الحب بين الطرفين وأعتقد أيضا أن هذا هو أعتقادكم أيضا .



- مفهوم آخر للانتماء
بمفهومه البسيط يعني الارتباط والانسجام والإيمان مع المنتمي إليه ، الانتماء لذلك فهذا يعني أن به خللاً ومع هذا الخلل تسقط صفتة . ولعل أنقى حالات الانتماء وأرقاها ،الانتماء الفكري والذي ويتجاوز بمضمونه كل الحالات الأخرى ، والتواصل على هذا الأساس له جذوره وقوته أكثر بكثير من الحالات الأخرى


ونجد في الحياة العامة أشكال وألوان متعددة للانتماء وقد تأخذ صوراً مختلفة ، في الدين يأخذ الانتماء إلى المذهب والطائفة الشكل الأبرز وهنا قد يكون الانتماء ، ولا سيما في وقتنا الحاضر لقباً ، صفة تطلق وهي ليست تعبيراً دقيقاً عن الموصوف
وعندما يزداد التخلف تصبح هذه الصفة لازمة ومرافقة شاء صاحبها أم أبى . كذلك في الاشكال الأخرى تتحدد الانتماءات وتصنف الاتجاهات وتأخذ شكله الشاعر. في الأدب هذا ينتمي إلى المذهب الفلاني وذاك إلى آخر وهذا ينتمي إلى مدرسة الشعر التقليدي الكلاسيكي وذاك إلى الحديث وفي الحديث والقديم مدارس منها الاجتماعي والديني والقومي .... الخ ..
وفي السياسة يأخذ الانتماء إلى التنظيمات السياسية بتجلياتها ) الأحزاب ) الشكل الأوضح القيادات الأوسع منها القومي ومنها الديني ومنها الرأسمالي والاشتراكي وتتعدد أيضاً المسميات والتقسيمات بتفرعاتها
في مجرى الحياة يعبّر عن الانتماءات الإنسانية بالسلوك وبالممارسة ، العشق انتماء ، الحب ، وممارسة السلوك والأخلاق العامة انتماء المألوف الاجتماعي انتماء ..الخ
ولكل انتماء حجمه وشكله ، ويبقى أساساً وموضوعاً صفة لازمة ، إذ لا معنى لوجودنا بدون انتماء .
ويأخذ شكله الموضوعي انطلاقاً من الأساس الفكري لحامل ، والانتماء يتأثر بجملة منه العوامل لا يمكن إهمالها من النشأة الأولى,الأسرة ( البيت ) المنبت الطبقي ،والمنطقة والمكان أو البيئة ) بحالتها وطبيعتها الثقافية ويتطور الانتماء تبعاً لتطور المستوى العقلي والثقافي لصاحبه بأن تاريخه وممارساته على الصعيد الذاتي والموضوعي ،فليس المهم تطلق الصفة ، لكن المهم كيف يتجسد السلوك المنسجم مع الانتماء الحقيقي .
قد يصنف أحدنا انتماء من المذهب الفلاني ، من الحزب الفلاني ، من الجماعة كذا وهي صفة ، ولكن المهم من أنا ؟ ماذا أفعل ؟ ماذا أجسد ماهو دوري المجتمعي والحياتي ؟ وفي النهاية المذكور بهذه البساطة .


في ظل الظروف المتردية التي نعيشها على مستوى العالم والمنطقة العربية والتراجع الحاصل على الصعيد الذاتي والعام ولسنا هنا بصدد تحليل الأسباب والموضوعية التي أدت إلى هذا التراجع فهي تكاد تكون محط إجماع ولعل من أهمها غياب هامش الحرية وممارسة الديمقراطية ، تلك الممنوعات التي أنتجت حالات انتماء أقل ما يقال عنها بأنها عودة إلى ولعل انعكاس حالة الاحباط الحاصلة على المستوى الفردي والعام
في مرحلة المد القومي ، كان المهم والهدف يتجاوز كل ما هو ذاتي وكان الوطن و الانتماء ومن أجله تلغى كل القيم الأخرى .
مراجعة ذاتية وموضوعية لكل المتغيرات الحاصلة ، وكم نحن نحن بحاجة الى أن نجسد الانتماء للوطن بكل قيمه المقدسة ، ونعود لمثل هذا الانتماء, ، نلغي كل ما يتناقض مع ذلك ، ونقف مع الذات وبمراجعة جدية ، نوقف حالة التدمير الحاصل على الصعيد الذاتي والعام ، ونعود للقيم التي رضعناها حليب الطفولة ، حب الوطن ، التضحية ، الاستعداد للعطاء ، في ز من المقاومة ، والسلوك المنسجم مع الأخلاق والقيم الوطنية ، فى
كفانا سيراً في الطرق المدمرة سحقاً للأنا الرخيصة التي أصبحت بديلاً عن العام .
دعوة للانتماء الحقيقي ، ويبقى الوطن ، هو القدسية التي يجب أن تبقى وفي محرابه يجب وتنتهي وتسقط كل الانتماءات الأخرى .


- مفهوم الولاء


تبدو لفظة الولاء من الألفاظ المثيرة للجدل , والتي دائما ما يتطور معناها , فارتبطت قديما بالسلطة والحرب, وحديثا بالمجتمع والبيئة والقيم الأخلاقية وبالرغم من أن الولاءقد باتقيمة من القيم التي يطالب الفرد بالتمسك بها , إلا إنها ترتبط بمشكلات كثيرة , منها ما يتعلق بطبيعة الولاء ومدى الحاجة إليها , وما إذا كان فطريا أو مكتسبا , ومنها ما يختص بأنواع الولاء وصفات القضايا التي يتجه إليها , وأخيرا منها ما ينشأ بسبب صراع
الولاءات وتعارضها .
ومع تطور المجتمعات وتشعب العلاقات اكتسب مفهوم الولاء أهمية كبرى لعلاقته بتطورالمجتمع وتماسكه , وبدأ الاتجاه لدراسة أسس الحياة الخلقية , وطبيعة القانون الأخلاقي , فإنسان العصر يعاني من الحيرة تجاه المثل العليا وواجباته الأخلاقية ..


- حب الوطن . الانتماء . الولاء


كلها معاني وكلمات تصب في معنى واحد هو المكان الذي ولدنا وعشنا وترعرعنا فيه
ولكن هل نعي مامضمون هذه الكلمات وما اثرها في نفوسنا ام هي مجرد كلمات وشعارات نرددها فقط
قضية حب الوطن ، والانتماء والولاء للوطن قد طرحت كثيراً وناقشناها كثيراً ، لكن مادفعني الى كتابة هذا الموضوع
هو انه اثناء نقاشي مع بعض الاخوة من بني وطنى ابناء مصر العزيزه .. وهم شباب تعليمهم متفاوت واغلبهم انهى الاعداديه .. وكان محور الحديث عن اوضاع مصر الاقتصادية وغيرها من القضايا
واذا بهم ينكرون اصلهم ، ويتنصلون منه ، ولا يشرفهم الانتماء الى بلدهم . لماذا ماهـي الاسباب ؟
الاسباب حسب رأيهم هي مادية بحته .
سألت احدهم لماذا لا يشرفك ا لانتماء الى مصر ،
قال لأني لم أجد فيها عملاً ولو حصلت على عمل في اى مكان
سوف اذهب واعمل هناك
انظروا الى هذه الدرجة اصبح الوطن رخيص في اعين هؤلاء ممن هو مستعد يبيع وطنه بدراهم معدوده
واخر يقول لو اتى الاحتلال الى مصر لناصرته ووقفت معه حتى نتقدم ونتطور ، انظروا مستعد يبيع حريته وكرامته من اجل الماديه
حاولت ايضاح بعض المفاهيم عن حب الوطن وانه من الايمان والذود عنه كالذود عن العرض والدين
قلت نحن اصل العرب وشهد لنا خير البرية صلى الله عليه وسلم بذلك ، وتاريخنا عريق ومن ليس له تاريخ ليس له حاضر
قالوا هذه الشماعة نعلق عليها تخلفنا وتأخرنا على الباقيين
قلت مادوركم انتم في تقدم الوطن والنهوض به . الوطن اعطاكم الكثير فماذا اعطيتموه سواء نكران الجميل
قالوا ماذا اعطانا غير الفقر والاغتراب ، وطن لا يشبعك لا يستحقك
عكسوها وهى وطن لا تحمية لا تستحقه ، وهل مثل هذه العقول ستحمي الوطن ام انهم اول من يبيعه
الموضوع يطول والنقاش كان حامي الوطيس
ولعلي لم اطرح الموضوع بشكل مناسب ولكن وددت مشاركتي فيه ، وللاامانة ان السؤال الذي طرحوه عليا
اذاكنت وطني لهذه الدرجة لماذ تركت بلدك واغتربت ، ولماذا لم تعيش حلوه ومره ؟
وهل اصبح حب الوطن والولاه له تهمه يتهمون بها.
انظروا كيف أصبح الانتماء للوطن
بين ألناس و لماذا أنتشرت هذه الظاهرة وهى ضعف للولاء و الانتماء للوطن



الانتماء الدينى .


من أهم الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة الأميركية ونظيراتها من الدول الأوروبية اقرب إلى التعايش الداخلي سلميا إنما هو بناء والتمسك بالهوية الوطنية. ولكن لماذا لا ينطبق هذا المفهوم على دول العالم الثالث. هل السبب يعود لكون الولاء في هذه الدول متشتت ومتذبذب؟ ربما كان الأمر عاملا مهما في دول تتعدد انتماءات شعوبها إلى أكثر من هوية في نفس الوقت. وإذا كنا نؤمن بأن الإسلام قد نجح في عهد الرسالة بأن يصهر القوميات والانتماءات القبلية والفروقات الطبقية في هوية واحدة هي الإسلام فان تلك الوحدة العظيمة أخذت تتفتت شيئا فشيئا عبر قرون تخللها اكتشافات المكان وتعدده. هذا الأمر شكل انتماء آخر للمكان الذي عرف فيما بعد بالدولة. على هذا الاعتبار أصبح التنافس الرئيسي على الولاء ينحصر بين فريقي الدين والدولة. طبعا هناك ولاءات أخرى قبلية أو مذهبية أو آيديولوجية إلا أن هذه الانتماءات انحصرت داخل دولها لتشكل أحيانا صراع داخلي. وهنا نستثني الآيديولوجيا التي حاولت أن تنافس الدين بتصدير أفكارها ونجحت في عهود الاستعمار الذي حدث باحتلال مباشر أو بفترة المد السوفياتي القصير وهو تصدير للآيديولوجيات بشكل لم تحتج فيه الى قوات عسكرية إلا في حالتي تشيكوسلوفاكيا وأفغانستان. النجاح كان نسبيا ومؤقتاً واندثر بعد جلاء الاستعمار وسقوط الاتحاد السوفياتي. انتقل الصراع بعد ذلك عبر الغزو الثقافي وهنا نركز على أن آيديولوجية الدين قد نافست الدول الكبرى في ذلك. وقد يحدث أحيانا تحالف بين أضداد أو تنافر بين متجانسين في سبيل مصالح معينة أو متضاربة...
ولقد احببت ان اتكلم فى هذا الموضوع اليوم، وناخذ اراء واحدمن مثقفى دوله اخرى من دول الاسلام وهى السعوديه لانها من اشهر الدول الاسلاميه والعالم الاسلامى لمناقشة أزمة الهوية والولاء .
لم تكن قضية المواطنة مبحوثة في الفكر الإسلامي القديم والوسيط، لأن مفهوم المواطنة كما نعرفه اليوم مفهوم غربي حديث ارتبط بظهور الدولة الحديثة.
وغاية ما يمكن تلمسه في التراث الإسلامي القديم في هذا الباب : هو محبة الأوطان وتفضيلها، والحنين إليها. ومع بدايات الحركة الإسلامية الحديثة برزت مسألة المواطنة ، وتمت معالجتها وفق مسارين ، الأول : حصل الجدل في طبيعة الحركة الإسلامية، هل هي حركة أمية أم علمية محصورة ببلد معين ؟ والثاني : الأقليات غير المسلمة في بلد إسلامي هل ينالون حقوق المواطنة كاملة ؟ أم أنهم مواطنون من الدرجة الثانية وأهل ذمة؟
وسأحصر مداخلتي في المسار الأول وتأثيره في المجتمع الاسلامى المعاصر، فالغلبة كانت للتيار الذي يرى أن الفكر الإسلامي فكر أمي، لذا فالانتماء إلى الحركة الإسلامية يعني الانتماء إلى حركة أمية لا تولي الوطن من الأهمية أكثر مما تولي أبعد رقعة في الأرض، ووفق هذا الفكر يكون «الأخ» المنتمي إلى هذه الجماعة أو الحركة أقرب من «الأخ» ومن الأم والأب الذي لا ينتمي إليها. ويكون عضو الجماعة
(الإخوان المسلمين مثلاً) يتلقى التعليمات من المرشد الأكبر ويدين له بالولاء ولو على حساب وطنه وبلده. ورفعت هذه الجماعات والحركات الإسلامية شعار «جنسية المسلم عقيدته» وهي جملة قالها سيد قطب في كتابه ((المعالم((
وهناك ملاحظة طريفة على الأحزاب والفصائل الفلسطينية، فكما هو معلوم فهناك فصائل إسلامية وفصائل علمانية، وعند الحديث عن هذه الفصائل مجتمعة يستخدم السياسيون الفلسطينيون جملة
«القوى الوطنية والإسلامية»، وهذه الجملة تعني أن القوى الإسلامية غير وطنية، وأن القوى العلمانية غير مسلمة، وأن الوطنية إنما هي حكر على العلمانيين فقط! وفي المجتمع السعودي كان الخطاب العام يرى أن أي انتماء غير الانتماء الديني هو انتماء جاهلي محرم، وكان المقصود من هذه الدعوى محاربة الأفكار اليسارية والقومية التي كانت منتشرة في الخمسينات ، إلا أنه تم استغلال هذا الرأي من قبل الجماعات الإسلامية لمحاربة الانتماء الوطني بدعوى أنه انتماء جاهلي، ويمكن أن نرصد بعض المظاهر للاوطنية هذه الأحزاب والجماعات ، فمنها:
أن أحد كبار العلماء في السعودية ذكر في بعض كتبه أن من مات دفاعاً عن الوطن فهو شهيد، فثارت ثائرة هذه الجماعات وشنوا عليه الهجوم تلو الآخر حتى اضطر لحذف الجملة من طبعات الكتب الأخرى. ومنها: أنه لما قررت وزارة التربية والتعليم تدريس مادة التربيةالوطنية في المدارس هاجمها هؤلاء، إلا أنهم لما رأوا الوزارة ماضية في أمرها حاولواإفراغ هذه المادة من مضمونها، ومنها: أن ولاءاتهم ولاءات غير وطنية بل هي لقيادات قد تكون خارج الوطن، وتراهم يؤيدون هذه القيادات حتى فيما يكون مضراً بمصلحة الوطن الذي ينتمون إليه.
وفي الختام لا بد من القول إن المجتمع بحاجة إلى زيادة الوعي بالانتماء لوطنه، وبث الروح الوطنية في أبنائه، وذلك لن يكون إلا عندما يصبح الجميع شركاء في بناء بلدهم، ويعطون المزيد من الحريات الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية، لقطع الطريق على المتطرفين من سرقة الوطن.



الإنتماء للأوطان والإنتماء للإسلام....
تــعارض أم تــوافق بينهما ؟ ولماذا ؟


هناك نِعم لا تُستشعر قيمتها في النفس - عند كثير من الناس - إلا بفقدها ، وإن
استدعاءها بتذكرها بعد ذلك يثير فى النفس الشجن ، ويبعث الشوق من مكامنه ،
من ذلك: نعمة الوطن الذى درج فيه المرء صبيا حتى بلغ أشده .. فإنه متى فارقه
إلى غيره ، لا يفتأ يؤم جهته بقلبه شوقا وحنينا ، ذاكرا ما كان له فيه من ذكريات
طوته أيامه هناك ولياليه .. حتى وإن كان قد خرج منه راغما ، أو أُخرِج منه مضطرا
؛ فإن شيئا من ذلك لا يثلم حبه لوطنه ، ولا ينقص من انتمائه لأهله وعشيرته .. كيف
وقد قيل: "إن من علامة الرشد أن تكون النفس الى بلدها تواقة، وإلى مسقط رأسها
مشتاقة ".
ان النفس السّويّة بطبعها تألف موطنها الذى فيه ولدت ، وعلى مهده نمت وشبت ،
حتى وإن كان هذا الموطن صحراء قاحلة ، أومحِلّة مجدبة
:
ونستعذب الارض التى لا هواء بها .:. ولا ماؤها عذب ولكنها وطن


وإن النازلة من نوازل الدنيا إذا نزلت بالمرء قد تنقلب هيّنة سهلة متى كان ثاويا فى وطنه ،
مقيما فى أهله وعشيرته ... ولا يدرك ذلك إلا من اجتمع عليه حر المصاب وحر الاغتراب ،
وقديما قال الشاعر يشكو حضور الهم فى غياب الأهل والوطن- وهما مما يُتَعزّى به - يقول:
بمَ التّعلل لا أهل ولا وطن


ولولا مكانة الوطن فى النفس ما تغنّى به الشعراء , وما عُرف بحبه العقلاء .. بل إننا لا نبعد كثيراإذا قلنا أن حب الوطن والارتباط به ، والانتماء إليه فطرة معتدلة ، وجِبِلّة مركوزة في نفوس الأسوياء من البشر؛ بحيث لا يمكن لأحد من الناس - كائنا من كان - أن ينزع هذه الفطرة من نفس صاحبها ، أو يسلبها من قلبه ؛ وذلك لتمكنها منه ، ونفاذها فيه ، ومن ثم - وتفهما لهذه الغريزة - جاءت الشريعة السمحاء متوافقة مع هذا الخلق ،ومتناغمة مع دواعيه ؛ في غير مبالغة أو تساهل مستهتر


وإن خير ما يستدل به على حب الوطن والحنين إليه ، ماقاله النبى - صلى الله - وهو مفارق لقريته التى أخرجته : " إنك خير أرض الله ، واحب عليه وسلم الارض إلى الله ، ولولا أن اهلك أخرجونى منك ما خرجت" قال ذلك رغم فساد أهلها ، ومعاداتهم له ، ومحاريتهم لدعوته ، وحصارهم لأتباعه وعشيرته
.
ولعل الحب الدافئ العميق ، والحنين الصادق الموصول للدار والأهل والولد هما اللذان ضاعفا من علة أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - حين قدموا المدينة ، ولم يزل جَوّها وخيما موبوءا ، فدعا لهم النبى - صلى الله عليه وسلم - :" اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ، وصححها ، وبارك فى صاعها ومدها ، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة"
والنبى - صلى الله عليه وسلم - نفسه قد اغرورقت عيناه يوما بالدمع حين ذكر بعض اصحابه مكة وهم بالمدينة ، حتى قال :" دع القلوب تقر ".


-

الانتماء الاجتماعي..


أهميته على المستوى الاجتماعي، وعلى المستوى النفسي


يعد مفهوم الانتماء الاجتماعي واحداً من اهم المفاهيم المركزية التي تحدد طبيعة علاقة الفرد بالجماعة في كل زمان ومكان يقابله على الضد تماماً مفهوم الاغتراب الذي يعني الابتعاد النفسي للفرد عن ذاته وعن جماعته،





وسواء ابتعد الفرد عن جماعته او غادرها الى جماعة اخرى، فهو في كلتا الحالتين انما يفقد انتماءه لجماعته من جانب ويواجه برفض الجماعة الاخرى له من جانب اخر لاختلاف عاداته وقيمه ونمط شخصيته وخبراته مما يسبب غربته من ناحية وعدم انتمائه لمجتمعه من ناحية اخرى، وهناك حقيقة ان البشر كائنات اجتماعية، مخلوقات تتجمع سوياً ويعتمد كل منهما على الاخرجسمياً أو نفسياً عبر الحياة،




فالعلاقات الوثيقة مع الاخرين تبدو من الضروريات وهي امور تتكامل مع بقاء الانسان ورفاهيته فالبشر قادرون على تقديم كل منهم للاخر اعظم مسرات الحياة وافراحها وكذلك احزانها العميقة كما ان بامكانهم اعطاء نوع من التعاطف والتأكيد والحماية من الاخطار وبالتالي فان حاجة الفرد للاخرين تكمن في مساعدته على حل مشاكله وارضاء حاجاته التي لايستطيع حلها وارضاءها بمجهوده الخاص فيشعره بالامن ويزيدوا من احترامه لنفسه،




وتبرز اهمية الانتماء على المستوى الاجتماعي هو العمود الفقري للجماعة وبدونه تفقد الجماعة تماسكها وتماسك الجماعة هو انجذاب الاعضاء لها والذي يتوقف على مدى تحقيق الجماعة لحاجات افرادها فطالما ان الجماعة تحقق حاجات الفرد فان بامكانها ان تؤثر على افكاره وسلوكه عن طريق تلك الفوائد التي يحصل عليها من جراء


انتمائه لها والمتمثلة بالاتي:



-تحقيق الرغبات الشخصية والاجتماعية التي يعجز الفرد عادة عن تحقيقها بمفرده.


- الشعور بالانتمائية الى جماعة تتقبله ويتقبلها فيشعر بالامن والطمأنينة.


- يمكن تغيير سلوك الفرد عن طريق الجماعة، فكل جماعة لها معاييرها وقيمها التي يتحتم على الفرد المنتمي اليها اكتسابها.



-ويتمكن الفرد عن طريق انتمائه للجماعة من اكتساب الميراث الثقافي الذي يمكنه من التفاعل ايجابياً مع افراد مجتمعه.


- تساعد الجماعة الفرد على ممارسة انواع من النشاط، يستغل فيه كفايته ويكتشف كفايات اخرى.


أما أهمية الانتماء على المستوى النفسي، فتبرز من خلال كثرة المتغيرات النفسية المرتبطة به والتي كشفت عنها نتائج العديد من البحوث والدراسات منها:


-العلاقة بين حاجة الفرد للانتماء والتشابه بين الاشخاص حيث توصلت ان للجماعة ميولاً انتمائية نحو الشخص الذي يتفق او ينسجم معهم في اتجاهاتم وفي ما يظهره من مفاهيم قيمية مشابهة لتلك القيم التي يحملونها بخصوص موضوع ما.


-الكشف عن السلوكيات التعبيرية المرتبطة بارضاء الحاجة للانتماء حيث توصلت الى ان كشف الذات هو واحد من هذه السلوكيات وان الاشخاص ذوي الحاجة العالية للانتماء هم اكثر كشفاً للذات من الاشخاص ذوى الحاجة المنخفضة.



–الشباب وعدم الانتماء



للانتماء فهو ظاهرة نفسية، تُعَبِّر عن حالةٍ من حالات الحياد العاطفي بنسبة ،اما بالنسبة للآخَرين، أو بالنسبة للمجتمع، وبهذا المعنى فتصبح هذه الظاهرة عرَضًا مرَضيًّا مرادفًا للأنانية؛ لأن الشخص الذي لا يشعر بانتمائه للآخر قد تجده لا يهتم إلا بنفسه، أو قد لا يكون بالضرورة ينحصر في مدى اهتمام الشخص بنفسه؛ لأننا قد نجد في بعض الأحيان عند بعض الشباب حالةً من الركود، مَبعثُها عدم وجود رغبةٍ أو دافعٍ أو تطلعٍ، أو أنه يشعر بالغربة، فهو قد فقد القدرة على التفاعل، أو قد أصابه شعور غريب، جعله لا نفع منه ولا ضرر، بحيث يحوله شعوره هذا إلى شيءٍ يتحرَّك، وقد ترك خيوط التحكم في قدراته إلى أيدٍ غريبة عنه، لا ويعلم تأويلَها ولا يوجد لديه القدرة على فهم معناها.
عدم فالانتماء إذًا تعبيرٌ عن غياب الدافع عن أداء فعلٍ معينٍ، إلى جانب فقدان الحماس، والرغبة في تحقيق التطلعات والإنجازات، فهي حالة يتساوى فيها كل الأمور، بحيث يوضَع الإنسان في أي مكان، ويفعل أي شيء كان؛ لأن مثل هذا إنسان غير المنتمي وقد انفصل عن ماضيه وحاضره، ولم يعد يهتم بمستقبله، فكيف يمكن أن يكون للشخص غير المنتمي مستقبلٌ، وهو قد رفض الواقع، وضاعَت منه في زحمة صراعاته النفسية كلُّ الاهتمامات الخاصة العامة
عدم الانتماء لدى بعض الشباب يمثل مشكلةً خاصةً عندما تكون لا إرادية؛ بمعنى أنك ترى الشابَّ مسلوبَ الإرادة لا يملك من أمر نفسه شيئًا، وتعجز إرادته فعل أي شيء، ومن ثَمَّ لا يكون هناك أيُّ أمل في التغيير، أو في محاولة التجديد والإصلاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khrata.yoo7.com
 
الحب اجمل حاجه على وجه الارض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجمل 10جمل عن الحب؟
» اجمل 10جمل عن الحب؟
» اجمل شئ فى الدنيا وبفضله عن الحب
» هل الحب الثانى يمحى الحب الاولانى ؟؟
» الحب عند الفتيات؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلام من القلب :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: