موضوع: لماذا يحدث لى هذا ؟ الجمعة أبريل 16, 2010 2:38 pm
ل حدث لك من قبل ان فكرت في شئ مستحيل تتخيلة يحدث ثم فوجئت انه ييحدث بالفعل ؟ أو راودك احساس بان شئ ما تتمناه ان يحدث من المستحيل ان يحدث لك و تجدة لا يحدث لك بالفعل ؟ هذة امور تحدث لنا جميعا ببساطة ماذا عن شي تعلم انة لن يحدث لك لكنك قضيت وقتا مع نفسك تتخيلة و هو يحدث لك بكل تفاصيلة و استطعت ان تعيش لحظات اكنك تمتلك هذا الشئ بالفعل او تتمتع به ، ثم فوجئت انة تحقق واقعيا ما تمنيتة رغم ان كل الظروف المحيطة حولك تدل على انه ليس من الممكن ان تحصل على هذا المراد ؟ هذا يحدث لنا احيانا لكن ليس كثيرا. لكنة يحدث و له تفسير علمى . قالت لى صديقة ذات مرة انها ارادت ان تشترك مع زملائها في العمل في شراء تذكرة او كوبون مشتربات بقيمة الفين درهم اماراتى من السوق الحرة في دبي على ان يتم السحب على هذة التذكرة لاحقة و من الممكن ان تكون هى و اصدقائها المشتركين في هذة التذكرة من سعداء الحظ و يفوزون في هذا السحب بمبلغ ضخم يقدر بمائة الف درهم اماراتى . قالت لى انها تحدثت الى نفسها و قالت لن اكون انا من المحظوظين الذين يفوزون في مثل هذة المواقف. قررت الا تشترك مع زملائها. كان الاتفاق على ان اذا حالفهم الحظ يتم يتقسيم الجائزة عليهم كل حسب نسبة اشتراك كل منهم في شراء هذا الكوبون. يعنى من يشترك بالف درهم في هذا الكوبون الذى سعرة الفين درهم يكون نصيبة نصف مبلغ الجائزة لانة شارك بنصف ثمن الكوبون. المهم انها قررت الا تشترك و ظلت تحدث نفسها انها لا يمكن ان تكون سعيدة الحظ و تكسب، و كيف تكسب و هى اصلا رفضت الاشتراك مع زملائها. تقول لى انها قالت لنفسها قد يكون سعيد الحظ سائق الشاحنة الهندى الذى كان يقود الاتوبيس من و الى دبي خلال هذة الرحلة. هل تصدق انه بالفعل تذكرتهم فازت في السحب و ان هذا السائق كان له النصيب الاكبر في مبلغ الجائزة لانة كان مشترك بحوالى ثمانين بالمائة من ثمن الكوبون. انا متاكد ان اشياء مثل هذة حدثت لك من قبل. هذة الاشياء تحدث لجميع الناس في امور سلبية و اخرى ايجابية . نتخيل الاسوأ فيحدث و نتوقع الاحسن فيحدث. كل شئ يحدث لك في حياتة انت تجذبة اليها عن طريق التفكير فية و تخيلك حدوثة. كل ما يدور داخل عقلك تجذبة اليك. الافكار تصبح اشياء. هذا هو باختصار السبب في حدوث هذة الامور. علميا يسمى هنذا بقانون الجذب. هل تعلم ان هناك اشخاص يطبقون هذا القانون بطريقة واعية بمعنى انعم يحصلون على ما يريدونة بارادتهم عن طريق تطبيق هذا القانون عن قصد؟ هؤولاء هم العلماء القدماء مثل اينشتاين. يقول اينشتاين ان الخيال اقوى من العلم. هذا صحيح لان من علم ولا يتخيل لا يصل بعلمة لاى مكان متقدم. في القدم اذا قلت لاحد ان سياتى على الانسان يوم يذهب فى الى القمر لقال عليك مجنون. الان الكمبيوتر و التكنولوجيا امر معتادين علية لكن في القدم كان هذا من دواعى الخيال ان تحمل تتحدث الى قطعة معدنية بداخلها مجموعة من الاسلاك فيخرج صوتك من قطعة معدنية اخرى مشابهة للتى تتحدث اليها و هو يضعها على اذنة. التفسير العملى لهذا القانون هو ان الافكار التى تدور داخل عقولنا لها ترددات يمكن قياسها. عندما تتخيل شئ يحدث لك او تتخيل قيادتك لسيارة جديدة تتمناها او تعيش لحظة وجودك داخل شقة احلامك فانك اثناء تفكيرك تقوم راسك بارسال ترددات و اشارات مغناطيسية بصورة مستمرة. هذة الاشارات المغناطيسية تخرج من راسك و تجذب اليها ما يشبهها و ترجع اليك ثانيتا باشياء مشابهة. ما يحدث اننا دائما نفكر في الاشياء التى لا نريدها بصفة مستمرة و نتعجب لما تسؤ الامور على هذا النحو. هل حدث لك ان استيقظت صباح يوم و ارتضمت قدمك بكرسي و تالمت جدا و جال في خاطرك احساس بان هذا اليوم سيكون يوم صعب ثم تفاجا ان كل تضع يدك علية يتحول الى مشكلة او تزداد الامور تعقيدا على مدار اليوم ؟ كان تحصل على مخالفة مرورية اثناء اتجاهك للعمل و حين تصل تنسكب القهوة على التقرير الذى امضيت ليلة امس في تحضيرة لتضعة على مكتب المدير العام هذا الصباح ؟ ثم يصيح في وجهك هذا المدير بسبب تاخير التقرير علية فتعيد طباعتة و يكتشف المدير خطاء ما داخل التقرير فتزداد الامور تعقيدا فتعيد تصحيحة و مراجعتة ثم طباعتة ثانيتا و لهذا تتاخر في تلبية طلب عميل مهم منتظرك منذ الصباح و هو يشاهدك منذ ان كنت تجفف القهوة التى سكبتها على مكتبك ؟ فيتقدم بشكوى الى مديرك المباشر فيقوم باستدعائك الى مكتبة في الوقت الذى يكون فية المدير العام في انتظارك تدخل علية بالتقرير؟ هذا هو مثال عملى لاجتذاب فكرة سلبية واحدة جذبت اليها عدة افكار سلبية متعددة تتحقق بالتسلسل واحدة تلو الاخرى. الامر انك عندما تخطر على بالك فكرة ما يتلقى عقلك الباطن اشارة بتهيئة الظروف المحيطة حولك لتحقيق هذة الفكرة ، و المصيبة ان العقل الباطن لا يميز بين الفكرة السيئة و الحسنة . عقلك الواعى هو الذى بارادتك يميز بين ماهو مفيد و مضر لك لانك ببساطة تعلم ما يمكن ان تكون فكرة في صالحك و ما يمكن ان تكون فكرة ضد مصلحتك. فتخيل انك تجنبت التفكير في الاشياء التى لو حدث لك اوقعتك في مشاكل و بدل منها تفكر في الامور الايجابية التى لو فمت بها جنبتك مشاكل الافكار التى تخاف منها؟ لاحظ انك تتوقف عن التفكير في الاشياء السيئة و تستبدلها باشياء مفيدة تمنع حدوث الاشياء السيئة. فوقت ان يدلك احساسك و تتوقه حدوث شئ ضار لا تستسلم للشعور السلبي و تتخيل نفسك غرقان في المشكلة عاجز عن حلها مواجها عواقبها الوخيمة. فانا لا اقل لك توقف عن تقع الامور ، لان كل منا بتوقعة للامور يحمى نفسة من مشاكل ممكن تجنبها فقط لانه خطر على بالك انها ممكن ان تحدث. لكن وقت ان توقعت شئ يحدث ، قف هنا و ابدا في التفكير في اشياء عملية ايجابة ممكن ان تقوم بها لتواجه هذا الامر السئ و تمنعة من الحدوث. اغلبنا لا يقوم بهذة الخطوة. اغلب الناس يهيمون في الافكار السلبية و تخيل خصب من احداث و وقائع تتوقع حدوثها كتوابع للفكرة السبية الام. تخيل انك عندما استيقظت في الصباح و اصبت قدمك وتالمت قلت الحمد لله ، قدر الله و ما شاء فعل ،و لم تتشائم و تقل لنفسك ان هذا يموم صعب من اوله ، و جلست حتى هدات اعصابك ، ثم قمت قمت بقيادة السيارة بهدوء . بنسبة كبيرة و طبيعى بقيادتك الهادئة و العاقلة ستتجنب المخالفة المرورية ، و بالتالى لن تصل الشغل متاخر . ستتمكن من استجماع هدوء اعصابك اول ما تدخل مكتبك لانك تعلم ان مقابلتك للمدير لتعطية التقرير هى اول شئ يتوجب عليك عملة . و باستجماعك لهدوئك يزداد تركيزك و بالهدؤ و التركيز تتطر ببالك فكرة مراجهة التقرير للمرة الاخيرة قبل دخولك للمدير العام به . فتقوم بمراجعة التقرير و تكتشف الغلطة فتجلس بهدوؤ على مكتبك و تفتح الملف داخل الكمبيوتر و تقوم بالتصحيح ثم الطباعة. ياتى لك العمليل فتطلب لة قهوة و تخبرة لحين انتهائة من القهوة تكون ان انهيت مقابلتك مع المدير العام فيرحب العميل بكل سرور. تطبع التقرير و تلقى علية نظرة اخيرة ثم تذهب للمدير العام و تسلمة التقرير ثم تعود للعميل فورالتلبي لة طلباتة. تخيل كيف تسير الامور على هذا النحو بصورة مختلفة ! اذا كنت في مشكلة تخيل الامور كما تريدها ان تكون و ليس كما تخشى من ان تكون. الممتع في الامر انك لست بحاجة لشغل بالك بكيفية حل المشكلة . يعنى ان تسال نفسك الان كيف اتخيل شئ جيد يجدث و كل الامور تشير الى انه يوجد مخرج لمشكلتى ، اقول لك توكل على الله . في لحطة هدوؤك و الابتعاد عن التفكير في سلبيات و تداعيات الموقف ، في لحظة هدوؤك و تفاؤولك تخطر ببالك فكرة تحل لك مشكلتك و ما كانت لتخطر ببالك ابدا طالما كنت متشاءم. يحدث في مثل هذة المواقف ان تصلك مكالمة تليفون من شخص ينجدك من هذا الموقف. تقوم لصلاة ركعتين لله اثناء وضوئك تجد شئ يخطر ببالك يغير مجرى الامور. فكر في الامور بصورة ايجابية ، فكر فيما يجب ان يحث و ليس ما تخاف ان يحدث. و بصفة عامة يجب ان تدرب نفسك على التفكير فيما تريد ان يحدث و ليس فيما تخاف ان يحدث. طبعتنا هى اننا نفكر فيما لا نريدة ان يحدث فنجذب الينا كل ما لا نريد و ما يشبهه . غير من هذة العادة و ابدا في تحويل اتجاة افكارك. عندما تجد نفسك نفكر فيما لا تريد ، اترك هذا الامر و ابدا فكر في العكس تماما. مثلا انا اخاف ان يستغنون عنى في العمل ، بدل من ان تقضى وقتك في العمل و في البيت في تخيل نفسك مطرود من عملك و بدون راتب و غير قادر على اعالة اسرتك ، كل هذة الافكار سلبية ، ممكن ان تجذب لها غلطة تقوم بها في عملك تطيح بك خارج المبنى و نسبة حدوث هذا كبيرة لان حالة الاحباط و التشاؤم مسيطرة عليك . بدلا من ذلك اسال نفسك ما الذى احتاج اليه و ينقصنى حاليا من قدرات و امكانيات تجعل صاحب العمل غير قادر على الاستغناء عنى ؟ ما هى المهارات التى ممكن انا اتعلمها تضيف لخبرتي و تحسن من ادائي في العمل؟ اذهب الى المكتبة و قم بشراء كتاب عن تنيمة مهاراتك في سوق العمل الذى تنتمى اليه لتطلع على اخر اخبار و متطلبات السوق التى تنقصك. تخيل التفكير بهذة الطريقة الايجابية يغير من اتجاه تفكيرك من الغرب الى الشرق، و بالافكار الايجابية و تنفيذها يحل عليك كل الخير باذن الله.
النمر المفترس
عدد المساهمات : 50 أفلام : 79 تاريخ التسجيل : 19/05/2010
موضوع: رد: لماذا يحدث لى هذا ؟ الأربعاء مايو 19, 2010 7:55 am
تسلم ايدك على الكلام الجميل دا
???? زائر
موضوع: رد: لماذا يحدث لى هذا ؟ الخميس مايو 27, 2010 7:58 am
موضوع جامد يامعلم
???? زائر
موضوع: رد: لماذا يحدث لى هذا ؟ الخميس مايو 27, 2010 7:59 am
موضوع جامد يامعلم
حرارة الحب
عدد المساهمات : 245 أفلام : 368 تاريخ التسجيل : 19/05/2010
موضوع: رد: لماذا يحدث لى هذا ؟ الأربعاء يونيو 09, 2010 7:58 am
هههههههههههههههههههههه موضوع جااامد يامعلم ههههههههههههههههههههه