وضاعف المنتخب المصري من ضغطه الهجومي بعد اهتزاز شباكه ونجح في استغلال أخطاء في التغطية الدفاعية من المنتخب النيجيري لتسجيل هدف التعادل وكاد يعزز النتيجة أكثر من مرة ، ولكن الحظ لم يحالفه.
بدأت المباراة بمرحلة جس نبض لم تدم طويلا وظهر من خلالها الحرص الدفاعي الشديد من الفريقين خشية اهتزاز الشباك بهدف مبكر.
كانت الهجمة الأولى في المباراة من نصيب المنتخب المصري حيث لعب سيد معوض كرة عرضية من ناحية اليسار أمسكها حارس المرمى النيجيري فينسنت إنييما ، أتبعها محمد زيدان بتسديدة قوية بعد تمريرة من زميله المخضرم أحمد حسن ، قائد الفريق ، ولكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة.
وتخلى المنتخب النيجيري عن حذره الدفاعي مبكرا ، بينما ظل المنتخب المصري على تحفظه.
وخطف المنتخب النيجيري هدف التقدم في الدقيقة 12 عندما تلقى تشينيدو أوباسي الكرة وتقدم بها وراوغ المدافع المصري محمود فتح الله على حدود منطقة جزاء الفراعنة قبل أن يسدد كرة قوية بيسراه على يمين عصام الحضري حارس المرمى والذي حاول إبعادها لكن الكرة لمست أطراف أصابعه وأكملت طريقها إلى داخل الشباك.
استيقظ أحفاد الفراعنة من غفوتهم وكثفوا من هجومهم بعد اهتزاز شباك الحضري ولاحت للفريق أكثر من كرة خطيرة ، ولكن المنتخب النيجيري كان الأكثر هدوءا وسيطرة على مجريات اللعب ، واستحواذا على الكرة في منطقة وسط الملعب ، كما شكلت انطلاقات أوباسي وكالو أوتشي خطورة في بعض الأحيان على مرمى الحضري.